وقال لولا، الذي يقوم بزيارة دولة لفرنسا، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون: «إنها إبادة متعمدة ترتكبها حكومة يمين متطرف تشنّ حربًا حتى ضدّ مصالح شعبها».
وأضاف لولا: «ما يحصل في غزة ليس حربًا، بل إبادة جماعية يمارسها جيش عالي التجهيز ضدّ نساء وأطفال (...) نرى إبادة تُرتكب على مرأى منّا يومًا بعد يوم، ولم يعد قبولها ممكنًا». وكان الرئيس البرازيلي قد تحدث مرارًا عن وقوع «إبادة جماعية» في غزة.
وقال ماكرون إنّ «الأيام المقبلة» ستكون حاسمة لوقف الحرب، مضيفًا: «سنكثف الضغط بالتنسيق مع الأميركيين للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار».
ومن المقرر أن ترأس فرنسا، في وقت لاحق من هذا الشهر، مع السعودية مؤتمرًا في نيويورك حول حل الدولتين لإنهاء النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال ماكرون إنه يتوقّع أن يتخذ المؤتمر خطوات «نحو الاعتراف بفلسطين»، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية، معربًا عن أمله في أن يشجّع اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية حكومات أخرى على أن تحذو حذوها، وأن على الدول التي لا تعترف بإسرائيل أن تفعل ذلك.
لكنه رفض استخدام مصطلح «إبادة»، وقال الشهر الماضي: «ليس من مسؤولية زعيم سياسي أن يستخدم هذا المصطلح، بل على المؤرخين استخدامه عندما يحين الوقت».